الأربعاء، 26 ديسمبر 2012

للمدينة سبعة أبواب عند دخول الدجال


موقع الإسلام سؤال وجواب
www.islam-qa.com

سؤال رقم 6196
للمدينة سبعة أبواب عند دخول الدجال
سؤال:

السؤال :
قرأت حديثاً في صحيح البخاري يذكر أن الدجال يأتي وللمدينة ثمانية أبواب وعلى كل باب ملكان يحرسانها ويمنعان الدجال من الدخول للمدينة .
حسب علمي فالمدينة في هذا الوقت ليس لها أبواب وإنما طرق فقط . وسؤالي هو :
هل كلمة البوابة في الحديث ترمز للطريق ؟ إذا كان الجواب نعم فكم عدد الطرق المؤدية إلى المدينة ؟

الجواب:

الجواب :
الحمد لله
أما الحديث الذي ذكره السائل ففيه خطأ في النقل والحديث رواه البخاري رحمه الله تعالى في صحيحه في كتاب فضائل المدينة (1879) وكذلك في كتاب الفتن وبرقم (7125) من حديث أبي بكرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : لا يدخل المدينة رعب المسيح الدجال ولها يومئذ سبعة أبواب على كل باب ملكان قال ابن حجر العسقلاني رحمه الله في الفتح في الكلام على الحديث تعليقاً على قوله صلى الله عليه وسلم " لها يومئذ سبعة أبواب  " قال عياض : هذا يؤيد أن المراد بها الأنقاب كما  في حديث أبي هريرة .
فقد جاء في الصحيح عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : على أنقاب المدينة ملائكة ، لا يدخلها الطاعون ولا الدجال .
قال الحافظ في الفتح 4/96 الأنقاب جمع نقب …قال ابن وهب المراد بها المداخل ، وقيل الأبواب ، وأصل النقب الطريق بين الجبلين ، وقيل : الأنقاب الطرق التي يسلكها الناس ومنه قوله تعالى   { فنقبوا في البلاد }
هذا كل ما ذكره الحافظ في التعليق على الأبواب ويبقى الأمر فيه اجتهاد فيحتمل مثلاً
1-
أن يكون للمدينة أبواب في المستقبل عند قدوم الدجال ، وإن كانت لا توجد في يومنا هذا .   2- أن يكون المقصود بالأبواب المداخل الرئيسية وإن لم تكن على هيئة باب .
3-
أن يكون الملائكة الموكلين بحراسها يغطون سبع جهات كل جهة ملكان فعبّر عن الجهة بالباب وهو جائز في لغة العرب . والله تعالى أعلم .
الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد

الجمع بين حديث الجساسة وحديث : (أرأيتكم ليلتكم هذه ...)


موقع الإسلام سؤال وجواب
www.islam-qa.com

سؤال رقم 117550
الجمع بين حديث الجساسة وحديث : (أرأيتكم ليلتكم هذه ...)
سؤال:

سمعت في أشراط الساعة أن المسيح الدجال حي إلى خروجه من حديث تميم الداري ، وأيضا حديث النبي رضي الله عنهما (أن كل من الأرض في عهده سيموتون خلال مائة سنة) ، واستدلوا بذلك أنه لا يوجد صحابي بعد سنة 110 ، سؤالي كيف يتم التوفيق بين الحديثين ؟ ولماذا لم يمت المسيح الدجال ؟ أعاذنا الله وإياكم من فتنته جميعا.

الجواب:
الحمد لله
حديث تميم الداري رواه مسلم في صحيحه ، وقد سبق إيراده بنصه في جواب السؤال رقم (82643)
وهو يدل على أن الدجال حي موجود الآن ، وفي زمن النبي صلى الله عليه وسلم ، وأنه سيظل محبوسا حتى يؤذن له في الخروج ، ولا يعارض هذا ما جاء في الصحيحين عن عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ : صَلَّى بِنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعِشَاءَ فِي آخِرِ حَيَاتِهِ فَلَمَّا سَلَّمَ قَامَ ، فَقَالَ : (أَرَأَيْتَكُمْ لَيْلَتَكُمْ هَذِهِ ، فَإِنَّ رَأْسَ مِائَةِ سَنَةٍ مِنْهَا لَا يَبْقَى مِمَّنْ هُوَ عَلَى ظَهْرِ الْأَرْضِ أَحَدٌ )
رواه البخاري (116) ومسلم (2537) .
فهذا الحديث عام ، وحديث تميم خاص ، فيكون مستثنى من العموم ، أو أن الدجال كان يومئذ في البحر ، لا على الأرض ، فلا يشمله حديث ابن عمر .

قال العلامة محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله في "أضواء البيان" (3/397) في الجواب على من قال بحياة الخضر محتجا بأن العموم ليس نصا في الاستغراق ، يعني العموم في قوله صلى الله عليه وسلم : ( لَا يَبْقَى مِمَّنْ هُوَ عَلَى ظَهْرِ الْأَرْضِ أَحَدٌ ) قال : " لأن الدجال أخرجه دليل صالح للتخصيص ، وهو حديث ثابت في الصحيح من حديث فاطمة بنت قيس رضي الله عنها ، سمعت النَّبي صلى الله عليه وسلم يقول إنه حدثه به تميم الداري ، وأنه أعجبه حديث تميم المذكور ، لأنه وافق ما كان يحدث به أصحابه من خبر الدجال " ثم ذكر حديث تميم ، ثم قال :
" فهذا نص صريح في أن الدجال حي موجود في تلك الجزيرة البحرية المذكورة في حديث تميم الداري المذكور ، وأنه باق وهو حي حتى يخرج في آخر الزمان ، وهذا نص صالح للتخصيص يخرج الدجال من عموم حديث موت كل نفس في تلك المائة . والقاعدة المقررة في الأصول : أن العموم يجب إبقاؤه على عمومه ، فما أخرجه نص مخصِّص خرج من العموم وبقي العام حجة في بقية الأفراد التي لم يدلّ على إخراجها دليل ، كما قدمناه مراراً وهو الحق ومذهب الجمهور ، وهو غالب ما في الكتاب والسنة من العمومات يخرج منها بعض الأفراد بنص مخصِّص ، ويبقي العام حجة في الباقي"
انتهى .
والله أعلم.

الإسلام سؤال وجواب

سـيناريو آخر الزمـان


                           سـيناريو آخر الزمـان
                                  ==============================
" فبعد ان يقع العقاب الالهى على امريكا عام 2007\2008 ويصيب الدمار اغلب ارضها , ستنتهى زعامتها على العالم  ويتم تدمير دولة القطب الواحد , وفجأة وسط الاضطراب الذى سيسود العالم بالتأكيد , يقوم اليهود باعلان دولتهم العالمية ويتحقق وعد الله لهم بالسيطرة على العالم و ومن هنا تبدأ أسود فترات التاريخ , حيث تعيش جميع الدول والشعوب تحت حكم اليهود الظالم المظلم . الا انه من الطبيعى ان تظهر جماعات للمقاومة ستكون مراكزها فى العراق وايران و سوريا وداخل عاصمة اليهود أنفسهم - القدس - . وفى هذا الوقت سيظهر السفيانى وهو قائد للمقاومة العراقية يتسم طبعه بالشراسة وسيعلو امره بشدة حينما يظهر جبل الذهب الذى اخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم ان نهر الفرات سينحسر عنه , وعلى امتلاك هذا الذهب سيتقاتل القوم كل يطالب بنصيبه الا ان العراقيين بقيادة السفيانى سيستولون عليه ويبدأون فى تسليح انفسهم استعدادا لمواجهة الدولة اليهودية التى سيبدأ الضعف يحل بها . وفى السعودية يموت الخليفة الذى عينه اليهود فيبدأ ثلاثة من الاسرة المالكة يتنازعون الحكم من بعده ويشتد بينهم القتال . وفى القدس يكون السفيانى قد قضى على الدولة اليهودية وأعلن نفسه حاكما متسلطا على المسلمين . وفى السعودية يموت الثلاثة المتنازعون على الحكم فيجتمع كبار الناس ليعطوا الخلافة الى آخر وأصلح افراد العائلة المالكة فيرفضها ويهرب منهم تاركا المدينة المنورة الى ان يدخل مكة ويحتمى بالكعبة المكرمة , وهنا يتذكر الناس أحاديث الرسول التى تصف المهدى المنتظر وانه ايضا سيحتمى بالكعبة خوفا من مسئولية الخلافة , فيعلم المسلمون ان هذا الشخص هو المهدى حقيقة , ويذهب اليه رجال الدين و الحكماء فى السعودية ليبايعوه على الخلافة , وبالطبع فور ان يعلم السفيانى بهذا يخاف على سلطته ويجهز جيشا لقتال المهدى بمكة الا ان المسلمين فى ايران فور ان يسمعوا بالمهدى ويتأكدوا انه هو, يرسلون على السفيانى جيشا يدخل عليه عاصمته القدس وبالفعل يهزمونه ولكن لا يقتلوا السفيانى بل يهرب الى ان يموت وحيدا . وفى هذا الوقت يكون الجيش الذى بعثه السفيانى لقتل المهدى قد قرب من مكة , وهنا يخسف الله الارض بهذا الجيش فتبتلعه , وبهذه المعجزة يتأكد جميع المسلمين من شخص المهدى , ويبايعونه خليفة على المسلمين.
ويبدأ المهدى فى تجميع القوات الاسلامية , وتكوين الدولة الاسلامية الموحدة!! والتى تكون عاصمتها القدس , فيتوافد اليها المسلمون من جميع أنحاء العالم , ويحدث ما أخبرنا عنه الرسول من ان اهل المدينة المنورة سيتركونها ويرحلون عنها.
وفى اوربا - الروم- يسود الذعر من قوة المسلمين المتزايدة وخاصة بعد ما حدث من دمار ربانى لامريكا , فتبدأ اوربا فى التوحد وتجميع الجيوش , وتبيت النية لتدمير الاسلام وبالفعل تحدث مواجهات عسكرية بين المهدى وجيوش اوربا يكون النصر فيها للمهدى . ولكن قوة جديدة تظهر على الساحة تجعل المهدى يصالح الروم  ويعقد معهم هدنة , فيحدث الاتحاد العسكرى بيننا وبين مسيحيى اوربا لمواجهة القوة الجديدة , وهى - على ما اظن - الصين الشيوعية , وبالفعل تتجه الجيوش لهناك وينصرنا الله عليهم بمساعدة من عنده وهى " خسف الشرق " الذى اخبرنا الرسول به . وفى سوريا ترتاح الجنود فى طريق العودة , وهنا تظهر الخلافات الدينية على السطح مرة اخرى , فيتباهى احد الجنود الروم بان الله نصرهم بالخسف لانهم مسيحيون ويرفع الصليب علامة النصر, فيغتاظ جندى مسلم ويقوم اليه ويقتله. وهنا يستعيد الروم غدرهم وتبدأ الحرب بين الجيشين بعد ان تصل الى الروم الامدادات بما يقارب المليون جندى , وتحدث الملحمة وينصرنا الله عليهم نصرا ساحقا لم تره البشرية من قبل ويدخل العديد من الجنود المسيحيين الاسلام ويحاربوا مع الجيش الاسلامى الذى سيبدأ فى التوغل شمالا ليصل الى تركيا واليونان , ويتم فتح استانبول التى كانت عاصمة الدولة الرومية قديما وعاصمة الدولة العثمانية بعد ذلك ...وهنا, تبدأ أكبر فتنة تقع على الارض منذ خلقها الله , وهى خروج المسيح الدجال !!
ويكون خروجه لشدة غضبه من انتصارات المسلمين , وتنتشر الاشاعات بين افراد الجيش بخروجه فيتركون الغنائم ويعودون . وتبدأ فتنته فيضل الكثير من المسلمين بالفعل ويتبعوه . وتستمر فتنته ما يزيد قليلا عن العام , يرسل الله بعدها عيسى بن مريم - كما ورد فى احاديث النبى - فيقتله , وعندما يراه بقايا المسيحيين والذين لم يكونوا قد آمنوا بعد , يدخلوا فى الاسلام .
ولكن أمرا شديدا يحدث وقتها , حيث يفتح الله سد يأجوج ومأجوج , فيخرجون ليعيثوا فى الارض فسادا , ويوحى الله لعيسى بن مريم أنه لن يقدر عليهم أحد من الخلق , فتلجأ جموع المسلمين بقيادة عيسى والمهدى الى جبل الطور فى سيناء ويدعون الله كثيرا, الى أن  يخلصهم من قبائل يأجوج ومأجوج  بان يرسل عليهم مرض فى أعناقهم فيموتون , ثم يرسل الله المطر ليزيل اثر اجسادهم المتعفنة و وينزل المسلمون وقد انتهى العذاب وانتهت الفتن .  وحينها يموت المهدى ويصلى عليه عيسى عليه السلام , ويحكم المسلمين مدة 40 عاما تكون من أزهى وأرغد سنوات الارض .فالخير يخرج من الارض بلا حساب والترف فى كل مكان . ولكن بعد مدة الأربعين عاما يموت عيسى عليه السلام ,و ينسى العالم الاسلام شيئا فشيئا , ويسود الفسوق والانحلال , فيرفع الله القرآن حتى أن الناس سيفتحون المصاحف يوما فيجدونها اوراقا بيضاء !!
وهنا - كما ورد فى القرآن والاحاديث - تخرج الدابة , وهى تسم المؤمن الباقى بالبياض فى وجهه , وباقى الكفار بالسواد فى وجوههم . وعند موت هذه القلة القليلة من المؤمنين , تخرج الشمس من المغرب فيتذكر جميع الناس الله , ولكن حين لا تنفع الذكرى ...وبعد ذلك بزمان لا يعلمه الا الله تقوم الساعة.. "
                                                  من كتاب :  تنبؤات مستقبلية ..  للكاتب محمد أحمد سلامة  )