الاثنين، 9 يوليو 2012

من قصص الفتيات والزوجات 1

من قصص الفتيات والزوجات أحسست بثقة وأنا بالحجاب عواصف ... ولا مقاومة !!! حنين فتاة سارة وكوخ الأحزان .... ولقب الأم المثالية المؤمنة الصابرة إيمان فوق القمم نســاء يكتشفن خيانـــة أزواجهن هذا حال صالونات التجميل فليقرأه من عنده غيرة امرأة سعودية يقبلن يدها سبع نساء رابعة زوجة أحمد الحواري شتان بينهما إيمان ورجاحة عقل امرأة فاطمة والكلية الواحد ة سائل بالباب !! تحمّل عجيب من امرأة ضدان يا أختاه حوار مع فتاة معاكسة أخطأت ثم تصرفت بحكمة أحسست بثقة وأنا بالحجاب بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين أما بعد أنا فتاة عمري 29 عام كنت أعيش بدون لبس الحجاب ولم أكن أرفضه لا سمح الله ولكني كنت أقول ربنا يهديني ولكن ليس برغبة شديدة حتى جاء يوم 8 رمضان حيث توفيت حماتي رحمة الله عليها وعندما كفنت طلبوا منا الدخول لتوديعها لا أعلم ماذا حصل لي عندما وجدتها جثة هامدة لا حول لها ولا قوة الكل يبكي في المكان وأنا من شدة الخوف الذي تملكني جلست وانكمشت وبدأت أرتعش وأجهش بالبكاء نعم كنت حزينة لوفاتها لكن الشعور الذي تملكني أنني سأكون في مكانها لامحالة فكيف سأقابل ربي الذي أنعم علي بكثير من النعم وأنا لم أطع أبسط فرائضه التي أيقنت فيما بعد أنها أيضاً نعمة أكملت يومي في العزاء وأنا أرتعش من الخوف من حولي لم يدركوا ما أحس به حقاً هم يعتقدوا حزناً فقط أو خوفاً من المنظر لأني أول مرة أرى ميت لكن حقيقة الأمر أنني خائفة من لقائي الله عند موتي الذي أحسست أنه قريب جداً عندما وقفنا لوداعها قبل حملها بدأت أترحم عليها وأدعو الله أن يهديني وأبكي وأتوسل إليه أن يهديني وعندما جاء ابناؤها وحملوها وهي لم تحرك ساكناً بدأت أفكر إلى أين هي ذاهبة وماذا ستفعل هناك وأمضيت يومي وليلتي وأنا أفكر في حماتي وهي في القبر لا أحد معها لا تستطيع أن تنادي علي لاركزها أو أساعدها في هذا القبر الضيق المعتم ولكني والحمد لله استيقظت وكلي ثقة أن لا شيء ينفع الإنسان إلا عمله الصالح فذهبت لبيت أختي صباحاً وأخذت منها حجاب حيث لم أكن أملك ولا واحد وقلت لها أحس أني لو لم أضعه الآن سوف أموت العصر وأنا غير محجبة الحمد لله رب العالمين كان رمضان وهو شهر التعبد فهذا قواني كثيراً وما أريد أن أختم به حادثتين : أول مرة نزلت الشارع وأنا محجبة أحسست بثقة ليس لها مثيل وأيقنت أن الله أكرمنا وحفظنا نحن النساء بهذا الحجاب. زملاء العمل قالوا لي صراحة أنهم لا يقبلوا ان ينظروا لفتاة محجبة فالحمد لله رب العالمين ... أنا حاصلة على شهادات عالية وأكمل تعليمي العالي والجميع يشهد أني متفوقة ولكني احس أني الآن فقط وضعت قدمي على طريق التفوق والنجاح حيث أن علمي لا يساوي شيء بدون علمي بأمور ديني ودروس القرآن الكريم عواصف ... ولا مقاومة !!! لقد ترددت كثيرا بكتابة هذه القصة التي حدثت لأعز صديقاتي و لكنني سأرويها قبل أن تفاجئنا المنايا لتكون عبرة لغيري من النساء!! والله على ما أقول شهيد بصدق روايتي للقصة و معاصرتي لأحداثها بكل التفاصيل الدقيقة!!!! واعلموا علم اليقين أن لا أحد يعلمها بعد الله الا أنا وصديقتي و "الذئب" و"المنقذ" و ربما "الحية" التي استهدفت صديقتي الفتاة الصالحة الطاهرة البريئة لتوقعها معها في مصيدة الغافلات عن حقائق المنافقات!!!! وحتى أسهل الروايه عليكم سأرويها بلسانها هي..... و قبل كل شي وآخره قولوا معي حسبي الله ونعم الوكيل وثبت الله أختنا على الهدايه و زادها ايمانا و علما وتقوى ....اللهم آمين بداية: نشأت هذه الأخت الطيبه (...) في وسط أسره متوسطة الحال و مستورة وعلى الخلق والحياء تربت على يد أمها الأرملة التي كانت تخاف على بناتها من الهواء أن يمس كرامتهن وحرصت الأم كل الحرص على الحفاظ على بناتها من كل متطفل او حتى الصديقات في المدرسة أو كل انسان يدخل لبيتهم!!!! ومع كل الحرص والتحذيرات..كبرت الأختان في تناقض عجيب بالسلوك و التصرفات؟؟؟؟ الكبرى (...) قمة في الأدب والحياء والأخلاق والأدب..و الصغرى قمه في الغضب والأستهتار والطيش؟؟؟ ويقولون : الضغط يولد الأنفجار!!! فهل خوف الأم و حرصها يكون السبب في الأنفلات؟؟ وهل هذا هو جزاؤها!! ولماذا يكبر استيعاب الأخت الكبرى للأمور لتكون مضرب المثل لجميع الفتيات و يصبح حال الصغرى هو الغيره والغضب والصراخ والأستهتار؟؟؟؟ رغم أن الفرق بالعمر بينهما ليس كبير ... وعلى كل حال بلغت الكبرى16 عاما ولكثرة قدوم الخطاب لها من عمر14 عام... لم تأخذ الخطبه الأخيره مأخذ الجد ولم تستوعب فكرة زواجها وهي بهذا السن لأنها تحلم بأن تكون دكتوره لأنها متفوقه جدا و محبه للعلم والثقافه.. ولكن خوف الأم من استهتار الصغرى جعلها تفكر بتزويج البنتان في سن صغير لتطمئن عليهما؟؟؟؟ وبدون مقدمات وجدت المسكينه نفسها متزوجه من شخص يبلغ من العمر 29 عاما؟؟؟؟؟؟ كم احترق قلبي لأجلها ولكنها أقنعت نفسها بأنه النصيب والعجله في اتخاذ القرارات المهمه في حياتهم الأسرية و غياب النصيحة الأخوية من اخوانهم الكبار الشباب..وانه كلما كان الرجل كبيرا كلما نضج فكره وعقله وابتعد عن استهتار الشباب في أن يكون التحرش بالبنات والمطاردات و التلفونات وغيرها...هو الهدف الذي يعتقدون فيه السعادة و التسلية!!!! وما هي الا أيام وتجد نفسها عروس لرجل لا يعرف أدنى شي من الأدب والأخلاق..بل هو قمة في التفاخر بانه كان ولايزال مصدر اعجاب للفتيات صغارا كن أو كبارا !!! ويروي لها تفاصيل مكايده واستهتاره الذي أوصله لخوض جميع التجارب من الزنا و شرب الخمر وهدايا الصديقات المغرمات!! لتدخل أختنا البريئة التي ما سمحت لنفسها ولا بمكالمه عابرة في الهاتف!! لتقع في من تخلى عن شيء اسمه العفاف والحياء والخوف من الله!! ام أصبحت هذه الصفات واجبه فقط على النساء ليتم الزواج بهن!! وتبقى الأخريات للهو و العبث؟؟؟و يبقى الرجل حرا من كل شيء حتى من دينه و أخلاقه ..فقط ليلبي نزواته وشهواته بلا رقيب أو حسيب؟؟؟؟ و نسي أو تناسى أن اذا غابت أعين الرقباء فان عين الله لا تنم!!! و حتى لا أطيل عليكم.. دخلت صديقتي مرحلة صعبة من الصراع..هي تعيش في قصر تحسدها عليه كل القريبات !! كل ما تتمناه موجود "سائق و طباخ وخدم و ملابس كثيرة و أموال تحت تصرفها متى شاءت.." و لكنه الألم الذي يعصف بها مع رجل سيء وهنا فقط قررت الطلاق منه خوفا على نفسها من شيء يكون أعظم أو أكبر ؟؟ وأخفت الحقيقة عن الكل ..الا أمها التي أبت الا أن تدافع عنه وعن عائلته و لا تقول فيهم الا خيرا؟؟؟؟ وتتم صديقتي المجروحة في أعماقها 18 عاما لتكون مطلقة !! والحمد لله على كل حال ، لأنها لم ترزق منه بطفل.. هذا فقط الجزء الأول من قصة الشقاء .. و الجزء الثاني هو أشد وأعظم؟؟؟؟ سأكمله قريبا لأرسله وسط قهر الليالي والآلام ... ولكنها صامده لتحدي الحياة و الرضا بما قسمه الله لها وقد يكون فيه حكمة خافيه .. لا يعلمها الا الله.. من الأجر و الثواب على ما ابتلاها الله به ... و الحمدلله أولا وآخرا..ولا تعلم المسكينه أنها ستلاقي عذابا من نوع جديد؟؟ و حرقة لها طعم مختلف؟؟ و البقية تأتي قريبا في الجزء الثاني فانتظروها مع أمنياتي بأن لا تمر عليكم الأيام بما مرت عليه صديقتي العزيزه..... شكرا لاتاحة الفرصه ..والسعيد من وعظ بغيره!!!!!! والسلام عليكم ورحمة الله.. الجزء الثاني من القصة الحقيقية لأعز صديقاتي الى قلبي.. فبعد أن حصلت على الطلاق..شعرت بأنها تعود للحياة من جديد..وعليها أن تستعيد ما فاتها من الدراسة والتفوق لتكمل الطموح المقتول بسبب زواج فاشل ..كان من الممكن أن تبقى فيه معذبة للأبد!! ولكنه القرار الصائب الذي جاء في اللحظة المناسبة لاتخاذ القرار المناسب للشخص الغيرمناسب الارتباط به ليكون أبا لأبنائها!! وما هي الا أيام وتبدأ المضايقات من الأخوان الكبار لها..!! ممنوع الخروج من البيت حتى لو مع أمها؟؟ ممنوع التحدث للصديقات؟؟ممنوع السفر مع المحارم من العمام أو الخوال؟؟ ممنوع كل شيء ..وعليها أن تكون سجينة البيت..لا تحدث أحدا ولا تخالط أحدا من الناس؟؟ونظرات الشك والخوف تحوم حولها..؟؟؟؟وهي هي ابنتهم التي كانت مضرب الامثال في الاخلاق؟؟؟؟ فما الذي تغير عليها.. غير اضافة اسم مطلقة!! والكل يعلم بانه يشرب الخمر و حركاته ونظراته للبنات في العائلة غير مريحة؟؟؟والخافي أعظم!! وأصبح يطاردها بعد العدة لتعود اليه!!و في أحد الايام اتصل بها وقال تعالي نخرج لنتمشى!! وما كان يعترف بها لما كانت زوجته؟؟ ولكن هيهات أن ترجع في قرارها الصائب!! ولما أحست الأم بوقوع الظلم على ابنتها الكبرى على يد اخوانها وأنها لن تعود كما كانت بسبب الطلاق و المجتمع الظالم الذي يتهم فيه كل مطلقة بأنها شخص غير مرغوب به!!و أن توارى التراب خيرا لها من الطلاق حتى لو كانت تريد النجاة بنفسها من التهلكة أو الفتنة في دينها!!!! فأصرت على ابنتها (...) بالزواج في أسرع وقت ومن أي انسان فقط لتخرج من هذا الجحيم الجديد..!! وفعلا ما أن انتهت العدة الا عاد الكل ليستفيد من محنتها!! فتارة يخطبها رجل كبير في السن!!وتارة رجل متزوج أكثر من امرأة !! وتارة رجل شديد السمنة وقبيح الشكل معذرة!! وأخرى كلام تافه تسمعه من هنا وهناك..هل تصبر على الفراش!! هل سيرضى فلان لو نعرضها عليه!! وكأنها بضاعة كاسدة لا تنصرف !! وقبل كل شيءوآخره هي كانت صغيره في16 وتطلقت في18 أي فراش عرفته من رجل مخبول قد كرهت بعده كل الرجال!!و كل فراش!! لأنها ما وجدت علاقة زوجية سوية!! و مع لجوئها لله والتضرع اليه طرق بابهم للخطبة شاب يدعي الصلاح!! و بدون مقدمات وللمرة الثانيه تتسرع في الأختيار لأنه أحسن ما عرض عليها من فرص!! لبدأ حياة زوجية جديدة..ويتم الزواج بعجل وسط الدموع لان جروحها لم تندمل بعد.. و هي غير مستعدة لأن تكون حقل تجارب خوفا من المجهول والرجال كلهم !! لولا ضغوط الأهل عليها و ظلمهم لما وافقت!! وقالت: قدر الله وما شاء فعل.. وتمر الأيام والسنون ولم يرزقوا بالذرية..مع بذل الأسباب..وتكتشف أنها أخطأت الاختيار للمرة الثانية من أول سنة زوجية لأنه يعرض عليها بسبب أو بدون سبب أن تبيع مجوهراتها!! وأخذ منها فلوس عدة الطلاق والمتعة من زوجها السابق!! وكثير الكلام عن فلان وعلان!! وبخيل حيث لم يكلف نفسه بشراء ولو قطعه صغيرة من الذهب لزوجته التي تجتهد في ارضائه طوال السنوات الكثيره التى مضت معه!!!! وأحست بأنها بدأ يخف دينها و تسمع الأغاني لأنه لا يحدثها الا نادرا أو لحاجه!! وتمضي الايام وهي في فتنه..وصراع.. كيف أطلق ؟؟وما هو مصيري؟؟ وما هو ذنبي وماذا سيقول الناس عني؟؟ رغم أن الاهل يحثونها على ذلك لانهم رأوا الألم في عيون ابنتهم!! و تدخل المسكينة حالت انهيار عصبي...وتلجأ للطب النفسي تحاول الحفاظ على رباطة جأشها..و شجاعتها..لأنها لا تشعر نحوه بأي عاطفة!! لانسان فقد العاطفه!!حيث يراها تبكي منهاره فيخرج عنها ويتركها بعد أن يستهزأ عليها!! و دائم الاعتذار عن تحمل أدنى المسؤوليات ليطلب من الجيران قضاء حاجات زوجته!! وتمر الأيام وتزداد أختنا سوء من هذا الرجل الأناني الغريب الطباع..حتى جاءت "الحية" تتقرب منها وهي من أقاربه!! لأنها أحست بوحدتها ومعاناتها معه..وساعة تمر عليها لتذهب بها للبحر.. وأحيانا للحديقه..وساعة تتعشى عندها في بيتها..حتى جاء اليوم الذي يرن فيه جرس الهاتف..!! ويتكلم رجل بلسان معسول..وكثير من الاصرارللتحدث معها..فخافت وسألت "الحية" ماذا تفعل؟؟فأشارت اليها أن كلميه وواعديه وخصوصا أن فلان لا يهتم لك ولا يحدثك أو يخرج معك!! و كانت بداية الهاويه ما توقعت الفتاة التي لم تكلم أحدا طول26 عاما الا أن تكون فقط تسليه!! و بكل سذاجه..يغرقها بالكلمات الجميله"عمري,حبي,حياتي,أحسن بنت في الدنيا"..وغيرها حتى وصل الى طلب رؤيتها وكان اللقاء الأول بتشجيع من "الحية" امرأه فوق الأربعين و مدرسه أولى!! ويعتدي عليها وتفقد أغلى ما تملكه امرأه: شرفها و كرامتها..وخوفها من الله..وتستغفر الله!!وتتألم.. لا تصدق أنها وقعت في الحرام ؟؟كيف ولماذا؟؟ وتكتشف ان كل ذلك من تدبير "الحية"..فهي لديها الكثير ممن يفعلون معها الحرام!! وأرادت أن تستغل وضعها النفسي الصعب ووحدتها. .ربما لتجني المال من وراء جلب امرأه لرجل منحرف..لا دين ولاأخلاق.."حسبي الله ونعم الوكيل" على كل من كان السبب في ضياع هذه المرأه الصالحة البريئة..وتبكي الليل والنهار.. وتفاجأ بأنها "حامل" يا ويلها من أين ؟؟ ومن من؟؟حاولت اسقاط الجنين وسط تبريكات الأهل و دموع الفرح بعد كل هذه السنين!! ولكن أبت ارادة الله الا بقاء هذا الطفل..!! أرضعته الحزن والدموع والغضب..!!و الدعاء في العمرة و الحج لهما الاثنين..بأن ينتقم الله منهما عاجل غير آجل..!! وحاولت الطلاق من زوجها.. أكثر من مره ولكنه متمسك بها لأنه يعلم أنه لن يجد امرأة تصبر مثلهاعليه!! وعلى اهماله وتفاهاته وعدم احساسها بوجود رجل يحميها من الفتن ليصونها ويحافظ على الأمانة التى سآئله الله عنها يوم القيامه؟؟؟ والله المستعان.. فهي أخبرته بكل القصه أن "الحيه" امرأة فاسدة كانت ستخرب بيتك و زوجتك بارسال رجل يطاردها ويحاول التحرش فيها..وبدون تفاصيل حتى جاء "المنقذ" رجل شريف اتصل بها و حذرها منهما وكشف المؤامرة الدنيئه عليها ..!! فجزاه الله خيرا لأنه كان رجلا شريفا وأمينا و ناصحا.. أعاد للمسكينة رشدها .. و حماها من شر الأشرار.. ثم قدم لها ما يعينها على دينها..وبصرها طريق النور والهدايه لتعود لله بقلب سليم ..تائب..متضرع..أن يغفر لها ويسترها ويعينها على الطاعة التي ما وجدت سعادة أجمل من القرب الى الله..!! وهي دائمة الدعاء بالخلاص مما وقعت فيه والله سبحانه لا يرد من لجأ اليه..ومازالت الفتاة تحاول الطلاق من زوجها حتى تحافظ على ما تبقى من كرامته أمام الناس!! ولا تعلم ماذا سيحل بها بعد ذلك من توبتها ورجوعها الى الله!! والزوج على طباعه الغريبه المنفرة!! وهي دائمة الدعاء وتعلم علم اليقين بأن الفرج لابد آت من عنده..!! العبر في القصة كثيرة: 1-الابتلاءات الكثيره مهما بلغت شدتها أهون من الفتنه في الدين وضياع الحياء والأخلاق. 2-دائما نخرج من المحن بدروس كثيره. 3-المرأة عليها أن لاتتهاون في الحديث مع الغرباء حتى لو كان بائع أو خياط أوسائق أو حتى الخادم. .4- الزنا ليس خطوة أولى بل سبقته خطوات. .5-لم تكن السعاده أبدا في الحرام حتى لو كانت الظروف متاحه وميسره..لأنه هناك ضمير يعاتب و يعذب ..وهذا من فضل الله ليعود العبد لله.. 6-من تذكر ملك الموت وهو يرتكب الحرام؟؟ 7-من يدعوا الله في الليل والنهار يرجوه الستر والتوبه وعدم الرجوع للمنكر؟؟ 8-في الحياة فتن كثيره وقد تساعد على التساهل ولكنه بداية الطريق للهاويه!! فاحذروها!! 9- الحمد لله على نعمة الدين و الاسلام الذي لولاه لأنتحرت تلك الشابه وكان مصيرها العذاب الأبدي!! 10- السعادة في الحجاب والايمان والدعاء و احذروا المنافقات "ان الله لبا لمرصاد"..لا تنسون أختنا في الدعاء... 11- سمعت أختنا بأذنها نفس الكلام يقال لغيرها فلا تصدقون "الذئاب" .. 12-اتمنى أن تعذرني صديقتي الحميمه لأني ما ذكرت قصتها الا للعبرة.. والخوف أن يكون أخواتي المسلمات قد يقعن في "مصيدة الغافلات" .. 13-المرأة جوهره و بيتها هو حصنها- وليس سجنها- فيه كل السعادة!! 14- "اذا غابت أعين الرقباء فان عين الله لم تنم"... 15- الرجل الدّين لا يعني الطباع الحسنه !! فقد يكون ذا طباع سيئه سنوات كثيره ثم يلتزم فلا يغير الكثير من نفسه وطباعه الا ما رحم ربي..فأرجو المعذره ولا أقصد الكل .. لكم مني خالص الدعاء بأن يحفظ الله الاسلام والمسلمين من الفتن والمحن.. مع جزيل الشكر والامتنان..وأخيرا "احفظوا الله يحفظكم" !!! حنين فتاة في صيف أحد الأعوام فكرت الأسرة أن تسافر كالعادة إلى بلاد أوروبا .. هناك حيث جمال الأرض و روعة المكان .. و أكثر من هذا الحرية التي تمنحها المرأة لنفسها .. كانت هذه الفتاة مع الأسرة تربط الأمتعة وتنظر إلى أخوها الأكبر .. وتقول له في فرحة غامرة وسعادة كبيرة .. أما هذه العباءة سأتركها ... لا حاجة لي بها وهذا الحجاب الذي حجبني عن حريتي وعن متعتي فسوف أرمي به عرض الحائط سألبس لباس أهل الحضارة.... زعمت طارت الأسرة وسارت من أرض الوطن وبقيت في بلاد أوروبا شهرا كاملا مابين اللعب والعبث والمعصية لله سبحانه وتعالى وفي ليلة قضتها هذه الأسرة بين سماع المزامير ورؤية المحرمات عادت الفتاة إلى غرفتها وقبل النوم أخذت تقلب تلك الصور التي التقطتها والتي ليس فيها ذرة من حياء ثم أخذت الفتاة الوسادة وتناولت سماعه الراديو... تريد أن تنام مبكرا فغدا يوجد مهرجان غنائي صاخب نامت وهي تفكر كم الساعة الآن في بلدي ثم أيقظ تذكر بلدها إيمانها النائم وقالت : منذ حضرنا في هذه البلاد ونحن لم نسجد لله سجدة واحدة والعياذ بالله قامت الفتاة تقلب قنوات المذياع المعد للنزلاء وإذا بصوت ينبعث من ركام الصراخ وركام العويل والمسلسلات والأغاني الماجنات(صوت الأذان ) صوت ندي وصل إلى أعماق قلبها و أحيا الإيمان في أعماقها صوت من أطهر مكان وأقدس بقعة في الأرض من بلد الله الحرام نعم إنه صوت إمام الحرم الذي انساب إلى قلب هذه المسكينة في هجعة الليل انساب إلى قلب هذه الفتاة التي هي ضحية واحدة من بين ملايين الضحايا ضحية الأب الذي لا خلاق له وضحية الأم التي ما عرفت كيف تصنع جيلا يخاف الله ويراقبه سبحانه وتعالى تقول هذه المسكينة وكلها حنين إلى ربها سبحانه وتعالى سمعت صوت القرآن وهو بعيد غير واضح.... هالني الصوت حاولت مرارا أن أصفي هذه الإذاعة التي وصلت إلى القلب قبل أن تصل إلى الأذن أخذت أستمع إلى القرآن وأنا أبكي بكاءً عظيما أبكاني بُعدي عن القرآن..... أبكاني بعدي عن الاستقامة .... أبكاني بعدي عن الله عز وجل أبكاني ذلك التفريط والضياع.... أبكاني نزع الحجاب ...... أبكتني تلك الملابس اللي كنت ارتديها كنت أبكي من بشاعة ما نصنع في اليوم والليلة فلما فرغ الشيخ من قراءته أصابني الحنين ليس للوطن .......ولا للمكان.... ولا للزمان ولكن الحنين ..إلى ربي سبحانه وتعالى فاطر الأرض والسماء ... إلى الرحيم الرحمن إلى الغفور الودود قمت مباشرة ...... فتوضأت وصليت ما شاء الله أن أصلي لم أُصلي ولم أسجد لله أو أركع ركعة واحدة خلال شهر كامل ثم عدت أبحث عن شيء يؤنسني في هذه الوحشة وفي هذه البلاد......... فلم أجد سوى أقوام قال عنهم ربي سبحانه وتعالى :( وَالَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الْأَنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوًى لَّهُمْ) بحثت في حقائبي فلم أجد إلا صورا خليعة وأرقام الأصدقاء ..... بحثت في أشرطتي عن شريط قرآن أو محاضر’ .. فلم أجد سوى شريط الغناء ..... فكان كل شيء في هذا المكان يزيد من غربتي وبعدي عن الله عز وجل بقيت ساهرة طوال الليل.... أحاول أن أستمع إلى المذياع لعله يسعف قلبي بآية من كتاب الله لعله يسعف فؤادي بحديث.... لأني والله ما شعرت براحة ولا أمان إلا بعد أن استمعت إلى تلك الآيات والله لا طبيعة ولا جمال ولا ألعاب ولا هواء ولا نزهة أسعدتني كما أسعدني القرآن جاء الفجر فتوضأت وصليت..... نظرت ألى أبي !!! نظرت إلى أمي!! .... نظرت إلى أخواني .... وإذا بهم كلهم يغطون في نوم عميق ... فزاد هذا المنظر في قلبي حزنا إلى حزني .. فلما قرب موعد الذهاب إلى المهرجان.... استيقظت الأسرة من النوم العميق وأنا لا أزال ساهرة لم أذق طعم النوم فقررت البقاء بالغرفة والتظاهر بالمرض ..... فوافق الجميع على بقائي وذهبوا إلى هذا المنكر فبقيت أتذكر في تلك اللحظات كم من معصية لله عصيتها وكم من طاعة فرطت فيها ... وكم من حد من حدود الله انتهكته إلى أن غلبني النوم وعادت الأسرة بعد يوم صاخب ... فقررت أن أتقدم وان أقول كل ما لدي وقفت أمام الجميع ... حاولت الكلام فلم استطع فانفجرت باكية .... فوقف والدي ووالدتي وأخذا يهدئاني وقالا هل نحضر لكِ طبيبا........... قلت لا فقويت نفسي على الحديث قلت يا أبي لماذا نحن هنا ؟ .... يا أبي لماذا منذ أن قدمنا لم نصلي ولم نسجد لله سجدة؟ ... يا أبي لماذا لم نقرأ القران؟ .... يا أبي أعدنا سريعا إلى أرض الوطن أعدنا إلى أرض الإسلام يا أبي اتقي الله في أيامي..... يا أبي اتق الله في آلامي .... اتق الله في دمعاتي فتفاجأ الجميع بهذا الكلام.... وذهل الأب والأم والأخوة لهذه الفتاة التي لم تتجاوز الخامسة عشرة من عمرها وتقول كل هذا الكلام حاول الأب أن يبرر الموقف فلم يستطع.... فاضطر إلى السكوت ... وفكر كثيرا في هذا الكلام الذي كان يسقي بذرة الإيمان الذابلة في قلبه ثم قام وأخذ يستعيذ بالله من الشيطان تقول الفتاه : والله كأن الجميع كانوا في نوم عميق ثم استفاقوا فجاة فوجدوا أنفسهم في بركه من القاذورات قام الأب وهو يردد استعاذته من الشيطان .... فأسرع وحجز على أقرب رحله وعادت الأسره سريعا لارض الوطن .... لم يكن حنينهم إلى الوطن بل حنينهم إلى عبادة الله عز وجل والأنس بقربه وحدث عن حنين فتاه قومي @@@ حديث الشوق يأتي بالعظاة حديث من ربيع الذكريات@@@ تهب رياحه بالمكرمات رابط السماع الصوتي http://www.thekra.org/page.php?pid=4 سارة وكوخ الأحزان ولدت على شفير المأساة .. وشمّت الحياة برائحة الحزن والمعاناة .. هي طفلة عاشرها الألم حتى ملّها .. ولاكها القهر حتى مجّها .. كانت تلهو مع الصبيان .. تغني وتغرد ، تسرح وتمرح ، وهي لا تعلم عن عمق مأساتها شيئاً .. لا تدري عن سر النظرات المشفقة التي تلاحقها .. !! أو التنهدات العميقة التي تحيط بها .. !! بعضهم إذا رآها شمت بها .. والبعض الآخر يغمض عينيه وينصرف .. والبعض الثالث يشمئز ويحمد ربه على النعمة والعافية .. والبعض الرابع .. يبكي لحالها .. ولمآلها .. وإني – ولعمر الله – من البعض الأخير .. كبرت سارة .. وكبر معها الهم والمعاناة .. بكيتُ لحالها والله ، وتنهدت ثم استرجعت وحوقلت .. سارة .. كُتب على جبينها ثلاثة أحرف .. ح .. ز .. ن ونُحت على صدرها .. أ .. ل .. م فكرت بأن لا أطلعكم على مأساتها .. كي لا أُلهب قلوبكم ، أو أُعكر صفو مزاجكم .. فيكفي ما أصابني حين سمعت قصتها .. فلك الله يا سارة .. فهو الذي ابتلاك .. وهو القادر على كشف ما ألم بك .. لقد أنفق والدها أموالاً طائلة في سبيل علاجها .. ولكن طبيب الجلدية أخبره بأن البثور الحمراء ، والممتدة من أنفها إلى منتصف جبينها لن تزول أبداً .. وأخبره كذلك .. بأن إجراء عملية تجميلية غير ممكن ، إذ أن بها مخاطر عديدة ، ولا يَأمن عاقبتها .. سلّم الجميع لأمر الله .. وسلمت سارة أيضا ، فهي الفتاة العابدة الصالحة .. صبرت على قضاء الله وقدره .. *** كانت سارة تنظر في المرآة إلى هذه البثور التي حولت بشرتها الصافية إلى لون داكن غريب ؛ فتتألم وينكسر خاطرها .. وفي أحد الأيام ، عادت كسيرة من المدرسة ..والهم والغم يعلو محياها .. اتجهت إلى غرفة نومها خلسة ، ولم تقبِّل جبين والدتها كالعادة .. أحست الأم بشيء غريب حدث لها .. طرقت الباب واقتربت منها ، فسمعتها تبكي ، ولها نشيج يكاد يقطع نياط القلوب .. فزعت الأم ، واحتضنتها ، واستخبرتها عن سر بكائها .. ؟! فقالت : زميلتي أمل .. ثم انخرطت في البكاء مرة ثانية ، إلا أنها استجمعت قواها وقالت .. إن زميلتي أمل قد جعلتني أضحوكة بين الطالبات اليوم .. لقد استهزأت بي .. وبالبثور التي تعلو هامتي .. لقد ضحكت جميع الطالبات علي ، حتى الحيطان والنوافذ ، بل والدفاتر والأوراق .. ثم كفكفت دمعاتها وقالت : أماه .. إني أحس بأن ذرات الهواء تعيبني ، وتضحك علي .. وأظن بأن الشمس تهرب من ملاقاتي عند المغيب .. بل وأشعر بأن ظلي الذي يلازمني ، والذي أعتبره أعز أصدقائي ، أشعر بأنه يشمت بشكلي ومنظري .. أماه .. لقد سئمت هذه الحياة .. لكم تمنيت أني مت قبل هذا ، وكنت نسياً منسياً .. ولم يقطع حديثها إلا دخول أختها حياة ، والتي كانت تسترق السمع إليهما .. فحاولت تهدئتها وتذكيرها بالله .. إلا أن ضعف النساء وقلة حيلتهن كان له النصيب الأعظم .. انخرط الجميع في البكاء ، وكأنهن في مأتم .. في مشهد يستدر الدمع .. *** وتوالت الأيام والأيام .. وأصبحت سارة فتاة يافعة ، تدبر أمر البيت ، وتوجه إخوتها ، وتصلح بيتها .. لقد أصبحت في سن الزواج ، فيا ترى من سيتزوجها ، ومن سيرضى بها ؟ ولكن الأرزاق بيد الله .. وبالفعل .. !! طرق بابهم شاب جميل .. ووسيم ،كان ذا خلق ودين .. ولما علمت سارة بقدومه خاطباً ، اعتلى وجهها البئيس حمرة خجلى ، وانكسار وحياء .. لبست أحلى ملابسها .. وتزينت وتجملت .. وياليتها لم تفعل .. !! فالخاطب لم يكن يطلبها ، بل كان يقصد أختها الصغيرة .. حياة .. عندما أخبروها بذلك ، حاولت أن تتصابر ، أو أن تتظاهر بالتجلد ، ولكن الموقف كان أشد من ذلك كله .. يالله .. ما أقسى هذه الحياة .. ما أشد أساها ، وما أكبر فتنتها وبلاءها .. هذه الحياة .. لا ترحم مسكينة أو أرملة ، ولا تعطف على بائسة أو قانطة .. هذه الحياة .. دار حزن وألم وحسرة .. فلك الله يا سارة .. فكم من مرة نظرتِ في المرآة فبكيتِ ، وكم مرة سمعت لمزاً وغمزاً فانكسرت .. سارة .. ترى الفتيات من حولها فرحات ، فهذه مخطوبة ، وهذه تستعد لحفل زفافها ، وتلك أم لطفلين .. أما هي ، فحبيسة غرفتها ، وأسيرة أنّتها .. هي لا تتمنى الزواج .. ولا تتمنى العيش الرغيد الهني .. إنها تأمل بألا ينظر إليها الناس بشماتة أو بشفقة .. إنها ترجو بأن تحادث الناس بحرية وطلاقة .. ولكن أنى لها ذلك ، وهذه البثور تعلو محياها .. *** وتمضي السنون والسنون .. والمعاناة ألِفتْ سارة ، وكذا ألفتها سارة .. إذْ أن بينهما عِشرة أربعين سنة .. أربعون سنة ، والألم لم يفارق وجنتيها .. فاتها قطار الزوجية ، وركب الحياة الهنية .. فيارب .. رحماك رحماك بهــا رحماك بدمعاتها الحرى رحماك بأناتها وتنهداتها *** سارة .. انبثق في ظلام حياتها نور خافت ؛ فقد أُخبرت أن داءها يمكن أن يُعالج .. هو مجرد خيط أمل رفيع ، وذرة رجاء .. فأسألكم أن ترفعوا أكف الضراعة في ظلام الليل البهيم ، وفي ثلث الليل الأخير ، وفي وقت السحر، وتسألوا الله بأن يرأف بحالها . محمد بن صالح الشمراني – الظهران الجمعة 6 / 2 / 1423 هـ ِabu_salee7@hotmail.com .... ولقب الأم المثالية - حصلت على لقب الأم المثالية الأولى لمدينتها وقريتها بصعيد مصر . - ،، ،، ،، ،، لمحافظة سوهاج ،، ،، - ،، ،، ،، ،، لجمهورية مصر العربية . تزوجها والدي وعمرها 14 عاما وهو ابن عمها بعد رحلة عذاب مع زوجة ابيها ، سافرت من صعيد مصرللقاهرة حيث كان عمل الوالد . رعم صغر سنها أنجبت 5 ذكور في خمسة سنوات . اعتنت بهم اعظم عناية رغم ثقافتها البسيطة . القصة الأولي :وهي تشبه قصة إحدى الصحابيات حدث في عام 1948 مرض فتاك لجميع أطفال مصر وهو الطاعون ، فكانت صابرة ومحتسبة لله ودعت " اللهم اقدم احدى أبنائي هدية لك في سبيل إنقاذ باقي أطفالي الأربع " وسبحان الله مرض الطفل الأصغر وقبل الله الدعاء ومات في ثاني يوم . وعاد المرحوم بإذن الله والدي من العمل وهو مجهد ، أخفت الأم دموعها ووضعت إبنها المتوفي على السرير ووضعت عليه الملاءة وكانه نائم . تجملت الأم وتزينت لإستقبال الوالد ، وأعدت له اشهى الطعام وأفضل من كل يوم ، وعند دخول الوالد سأل عن الإبن المريض فقالت له إنه في أحسن حال من الأول ويرقد في فراشه . اكل الوالد ، وإستراح ، وقضى حاجته ، ثم لاحظ الدموع في عين الوالدة فقال لها ماذا حدث ؟ قالت بثبات الأم المثالية المؤنة بقضاء الله وقدره ، لقد أعارك الله شئا ، وقد رد الله عاريته ، البقاء لله لقد مات ابنك . قال لها الوالد إني أعترف بأن إيمانك أقوى وأعظم من ايماني ، رغم أن سنك لم يتجاوز 18 عاما وأنا الآن بن 48 عاما . إنك بالضبط تمثلي نفس قصة الصحابية الصابر أيام الرسول عليه السلام . هذه هي البداية للأم المثالية ، وبعد هذا الحادث بأشهر قليله كان حملها وقد عوضها الله بالإبن الآخر . لكن على رأي المثل لم تتم الفرحة ، فبعد حوالة 6 أشهر من حملها كان الإختبار الأعظــــــــــــم ، لقد توفى الوالد فجأة وترك لها الأبناء الثلاث والرابع في بطنها . وصبرت وإحتسبت ذلك عند الله . لكن ما العمل ، حملت أطفالها وعادت من القاهرة الى بلدتها مركز طما بمحافظة سوهاج حيث العائلة . العائلة فقيرة . لا مصدر للرزق فقد مات الكفيل ، لكن الرزاق الله موجود بهذا الإيمان بدأ مشوار الحياة ، كانت تملك القليل من المال فأشترت ماكينة حياكة ، فكانت تجيد هذه المهنة من معلمتها بالمدرسة ، وبدأت تحيك الملابس للأسر بالبلدة والقرى المجاورة ، وكانت الكهرباء لم تصل للبلدة ولا المياة ، فكانت تخيط الملابس على لمبة الكيروسين ، وتأتي بالمياه من البئر أو من الأقارب . تجمعت العائلة وكان القرار ( حيث أنها كانت جميلة وذات السن 19 عاما) أنه لا بد لها من الزواج لحمياتها وتربية الأطفال . رفضت كل العروض رغم الإغراءات الشديدة وقالت قولتها المسموعة لكل أفراد العائلة " ا، الزوجة تتزوج رجل واحد لكن أنا تزوجت 4 رجال ، إنهم ابنائي " من الآن كرست كل حياتي لهم حتي الموت . أعتنت بنا بل كانت تذاكر لنا الدروس لأنها كانت تجيد القراءة والكتابة ، بل إعتنت بنظافتنا ومأكلنا وملبسنا من القروش القليلة من الخياطة ، والإعانة الشهرية التي كان يقدمها لنا فقط المرحوم الخال . إنتهت مرحلة التعليم المتوسط والثانوي بمدينة طما محاظة سوهاج وقال الأقارب كفي ولا بد من إيجاد عمل للأولاد وتزوجي ، رفضت وقالت بإذن الله سأستمر في التعليم حتي أعلى المراحل حتي الجامعة وبإذن الله الدكتوراة . بهذا الإصرار إنتقلنا إلى محافظة أسيوط حيث الجامعة وكنا بكليات الهندسة إثنين ، كلية التجارة واحد ، كلية الصيدلة الأصغر . لم نترك الوالدة وحدها في هذا الكفاح ، بدأنا في العمل مع الدراسة ، أحدنا أمين مكتبة ، والاخر سكرتير بمستشفي ، ... لقد علمت الإبرة والخياطة في أصبع الوالدة وعلم ذلك في أصبعها ، وقل بصرها فبدأت في لبس النظارة . إستمرت قصة الكفاح سنوات ، سنوات لكن لا بد من إختصار القصة لأنها تحتاج لمجلدات ومجلدات . ثمرة الكفاح للأم المثالية الأولى لمصر - الأكبر كبير بمعهد الادارة العامة بالمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان - الأصغر مهندس إتصالات سلكية ولاسلكة بالمملكة العربيى السعودية , - ،، ،، ،، ،، ،، ،، ،، ،، - الأصغر والذي كان ببطن امه يوم وفاة الوالد دكتور ورئيس قسم الصيدلانيات لكلية الصيدلة جامعة الزقازيق ، دكتوراة في علاج أمراض السرطان والحاصل على أعلى جائزة لخبير مصرى لكليات الصيدلة للجامعات العربية . في هذا الصيف وبعد زيارة للأم المثالية بالإسكندرية وعودتي للعمل بدولة الكويت جاء خبر جلطة دموية في المخ للوالدة سلبت منها الذاكرة . سافرت فورا للقاهرة ، وتحسنت الأحوال وعدت للكويت ، وفي أول رمضان ، وفي يوم الجمعة ، ماتت أغلى أم في الوجود . لقد بشرت بالجنة من رسول الله لما معناه . - ماتت ولها أربعة أبناء . - ماتت بمرض . - ماتت يوم الجمعة . رحمت الله عليك يا أغلى أم في الوجود ابنك محمد نور الدين سيد أبوزيد والقصة طويلة ، والكفاح كان أطول . المؤمنة الصابرة حين يكون الحب ملء القلب ، ينضح على سلوكيات الإنسان ولابد .. وأعلى الحب وأرقاه وأزكاه وأحلاه : حب الله جل جلاله .. والحب فيه ، وله .. كانت فتاة كالزهرة ، وتزوجت رجلاً رأت أنه قادر أن يجمع لها الدنيا بين يديها ..! وسارت حياتهما شوطاً ، وأخذ الرجل يتكشف لها عما لا يسر ،ـ وسقطت أقنعته أكثر فأكثر حين مـنّ الله عليها وعرفت طريق الهداية من خلال صويحبات لها الرجل مسرف على نفسه للغاية ، مفرط في جنب الله ، غير مكترث لتعاليم الشرع ، قد انجرف في مخالفات كثيرة ، تعرضه لغضب الله وسخطه .. وضاقت عليها الدنيا بما رحبت ، ووقعت في حيرة من أمرها ، لا سيما بعد أن فشلت كل محاولاتها معه ، ونصحها له ، ووعظها إياه ، وشجارها معه .. وأشار إليها بعض أهلها بضرورة مفارقته ، وكذلك أشارت إليها بعض صويحباتها وتشددن في ذلك . لكنها رفضت في إباء ، وقالت في نفسها : تزوجته طمعاً في الدنيا ، فلما عرفت طريق الهداية أهجره وأفارقه ،؟ كلا .. ! بل سأستعين بالله عز وجل عليه .. سأزيده حباً ، ورعاية ، وحناناً ، وسأعمد إلى تغيير أسلوبي معه ، سأجتهد أن أقدم له ألواناً وضروباً من فن التعامل بما لم يشهده مني من قبل ، وفي الوقت نفسه سأجتهد _ قدر استطاعتي _ أن أطرق باب السماء بقوة وبلا ملل .. سأقوي علاقتي بالله عز وجل بإقبال أكثر ، ودعاء متصل ، وضراعة دائمة ، وصلوات ليل ، وصدقات ، وغير ذلك مما أتوسل به إلى الله سبحانه ليعينني على ما أريد الوصول إليه .. وسأتحمل سفاهته ، ولجاجته ، وما يمكن أن يفعله أو يقوله ، غير أني سأريه سلوكاً يرضي الله عز وجل ومضت شهور قاحلة .. وسماء المرأة لا يبين فيها شروق ..! غير أنها أصرت أن تواصل الطريق حتى نهايته ، حتى يقضي الله أمراً كان مفعولا .. - - تسير على خطين متوازيين : غيّرت سياستها معه واستعاضت عن نصحه المباشر بتسريب موضوعات مقروءة أو مسموعة لتصل إلى قلبه ، أو تشير إليه من طرف خفي إلى ما انتهى إليه كثير من المعرضين عن الله ، ونحو هذا والخط الآخر : أن تزداد إقبالاً على الله بالنوافل والضراعة والبكاء والدموع بين يدي الله .. قال الزوج بعد أن منّ الله عليه بالهداية ، وأنار الله بصيرته ، واشرق قلبه : كان لزوجتي اليد الطولى في هدايتي ، وإخراجي من ظلمات الغفلة والانحراف ، لقد صبرت عليّ وصابرت ، وتحملت ، واجتهدت معي اجتهاد طبيب متخصص ، مع مريض مدنف يوشك أن يموت ، وهو يجاهد أن يمسك عليه الحياة ..! لقد أظهرت ألواناً من الصبر وهي تحاول أن تأخذ بيدي شيئاً فشيئاً ، حتى كانت اللحظة التي تفتح فيها قلبي لنور الله جل جلاله ، فانخلعت من كل ما كنت فيه ، طلباً لتحصيل مرضاة الله عليّ .. والحمد لله رب العالمين .. وجزى الله زوجتي عني خير الجزاء إيمان فوق القمم إليكم أخوتي قصة هذه المرأة وأنا أعرفها تمامآ وقد ألححت عليها كثيرى لأكتب قصتها وكانت ترفض ولكني أقنعتها أن في نشر قصتها فوائد كثيره وشحذ للهمم للأقتداء بها ولو بشئ يسير من سيرتها وأن لها الأجر إذا أقتدي بها كثير من الأخوة والأخوات : فكان لي ذلك أولآ أخوتي هذه قصة حقيقيه وليسة من نسج خيالي حتي لا يظن أحدكم ذلك وهذه هي القصة : هذه أمرأة في العقد الرابع من عمرها لديها أولاد ألتزمت منذ ما يقارب 14 عامآ ، كانت فيها تواجه طوفان جارف ممن كانوا حولها كلهم يريد و منها أن تبتعد عن هذا الطريق ، ولكن كان الله معها وعلم صدق نيتها فأعانها بمددآ من عنده وزاد في أيمانها به في كل يوم يمر بها بفضل من الله ، فقرأت الألف من الكتب والمجلدات في العقيدة والرقئق والحديث والفقه لعلماء كثير منهم أبن تيميه وأبن القيم الجوزيه ومحمد بن عبد الوهاب وأبن الجوزيه وأبن حجر العسقلاني وعبد الرحمن الدوسري وسيد قطب وكتب كثيره لا أقدر أن أحصيها لكم وأيضآ الألف من الأشرطة لجمع من العلماء. هذا بالنسبة للذي قرأته : أما كيف تقضي وقتها فهو كالأتي تقوم الساعة العاشره والنصف صباحآ تصلي الضحي لمدة نصف ساعة ثم تدخل المطبخ ثم تصلي الظهر والراتبة التي قبله وبعده ثم تقرا القران وهي تختم القران كل خمسة أيام أو سبع ثم يأتي العصر فتصلي ثم تقرأ في كتب العلم وهي تنام في الليل فقط ساعتان وتقوم باقي الليل حتي شروق الشمس وتصلي ركعتان وتنام . وهي تصوم صيام نبينا داود عليه الصلاة والسلام أما أذا أتي رمضان فلها معه شأن أخر ، فهي تختم القران كل يومان في العشرين الأولي وفي العشرة الأواخر تختم القران كل يوم تقوم علي قد ميها من بعد صلاة العشاء حتي قبل الفجر بصف ساعة فتتسحر وتصلي وتنام وأكثر ما تنام في رمضان 4 ساعات فقط في اليوم وخاصة في العشر الأواخر : أسألكم بالله هل توجد أمرأه تعمل مثلها في هذا الزمن ؟؟؟عليكم الأجابة وهذه المرأة تقوم بمساعدة الأسر الفقيره بالطعام والملابس وبكل ما تستطيع به ، وهي أيضآ داعية ولكن بطريقة شراء الكتب والأشرطه وتوزيعها علي الناس. وقد رأت هذه المرأ ة روْيا في رمضان فسرها لها الشيخ يوسف المطلق بأنها علي الطريق المستقيم وأنها في زيات إيمان . وتقول هذه المرأة أنها أصبحت لا تأنس أبدآ بالناس وأصبح أنسها الوحيد هو الخلوة بالله ومناجاته والتزللو بين يديه ودعاءه حتي أصبحوا عندما يرونها علي هذه الحالة يقولون لها أنك سوف تفقدين بصرك هل أستجاب الله دعائك لو كنتي علي الحق لأستجاب الله دعائك وفرج عنك ولكنك علي الباطل لو كان هذه الذي تفعليه من دين محمد فنحن بريئين من هذا الدين . ولكن ياأخوتي الأهم من كل هذا أن هذه المرأة تعيش بين أوناس كلهم يريدون أن يثنوها عن هذا الطريق حتي أنهم قالوا لها أنك بك سحر وأتوا لها بالقراء وكل واحد يقول لهم ليس بها شئ ولكن لم يقتنعوا أبدآ . وفي مرة أخذوها بخدعة وقالوا لها سوف نذهب للعشاء عند قريب وذهبوا بها إلي مقرأ والله العظيم أنها تقول قبل أن يقرأ الرجل أمسك بها من عنقها وبمساعدة أولادها وزوجها وأخذ يضغط علي عنقها حتي كادة روحها أن تخرج وهي تتوسل لأولادها أن يخلصوها ولكن لم يستجب أحد منهم لها ، ولكنها صبرت وتحملت كل ذلك الأذي في سبيل دينها . وقد ضربت أيضآ وأدخلت المستشفي وأجريت لها عملية بسبب ذلك الضرب ولكنها لم تحد عن دينها مثقال ذره بل علي العكس ذاد إيمنها بالله وتمسكها بحبله المتين . وهم ما زالوا يريدون أن يثنونها عن الطريق حتي تكون مثلهم وعلي طريقتهم في اللهو والعب والخروج إلي الأماكن المخطلة والتبرج والسفور ، وهي في صراع معهم ولا ملجأ لديها تلجأ إليه إلا الله سبحانه وتعالي هذه هي المحنة العظيمه التي تعيشها هذه المرأة ، أخوتي : ما أردت بكتابة قصتها شهرة أبدآ ولكن لشحذ هممكم ودفعكم إلي الصبر إذا كان من بينكم من هو مبتلي في دينه لأن هذه سنة الله في خلقة ولا بد من الأبتلاء كما قال الله عز وجل { الم ، أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا ءامنا وهم لا يفتنون، ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكذبين} هذه هي قصة هذه المرأة نقلتها لكم كما روتها لي : هذه أمرأة تفعل كل ذلك ونحن !! ! ! ! ! ! ! ! أترك لكم الفرصة حتي يراجع كل واحدآ منا نفسه ويحاسبها ماذا قدمة لهذا الدين العظيم. وفي الختا م أتمني من كل واحدآ منكم أن يتوجه إلي الله بالدعاء لهذه المرأء بظهر الغيب حتي يفرج الله ما بها وأن يجعل لها مخرجآ من هذا البلاء الذي هي فيه . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته " نســاء يكتشفن خيانـــة أزواجهن يعشن واقعاً أشد ألمـاً من وقع الحسـام ... نســاء يكتشفن خيانـــة أزواجهن بين ألم الفاجعة وخوف الفضيحة .. يتبدى تساؤل حارق.. هل تستمر العلاقة رغم حدوث الخيانة بين الزوجين؟ وكيف ستكون؟ ولماذا يلجأ الزوج للخيانة. وهو يعيش قصة حب قوية مع زوجته أو إحدى زوجاته؟ وهل يفرق بعض الرجال بين الحب أو الزواج وبين المتعة الجنسية؟ ومتى تسامح المرأة؟ وهل يثبت الرجل توبته النصوح؟ باختصار هذا ما حاولنا الإجابة عليه خلال هذا التحقيق الذي يكشف عن واقع أشد ألماً على نفوس أهله من وقع الحسام المهند فإلى الأسرار. فتون من الكويت تروي قصة خيانة زوجها لها بألم فتقول: - تزوجني زوجي لأكون امرأته الثانية الجميلة المتعلمة التي تليق بشخصه ومركزه ولو قيل لي يوماً أنه سيخونني لما صدقت إطلاقاً مهما كان المصدر. ولكن الذي أخبرني بفعل خيانته هو من لا أملك تكذيبه رغم أن العقل يشارك العينين نصف الحقيقة، ولكن تظل الحقيقة مؤلمة حتى لوجاءت ناقصة. والمعنى أنني سمعت. ذات ليلة صوت جلبة في مطبخ منزلي، فإذا بي أنطلق إلى المطبخ مسرعة وما أن وضعت يدي على مفتاح النور حتى وجدت زوجي يضع يده على فم الخادمة، وقد مزَّق ملابسها في حالة سكر ولم أصدق ما رأيت، بل سقطت مغشياً عليّ، وأصبت لمدة طويلة بعمى في عيني، تبين فيما بعد أنه عمى نفسي أو هستيري. والآن لاأعلم أي دواء بعد الله سيعيد لي اتزاني وراحة بالي، سيما أن لدي طفلتين من زوجي، وأمي لا تحب ضجيج الأطفال، وكل ما ادخرته من مال وظيفتي كنت أضعه في تزيين منزل زوجي الخائن، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. وعن مأساة قد يعجز القلم عن وصفها تذكر أم عمرحادثة أخرى من حوادث الخيانة قائلة: - في إحدى الإجازات القريبة كان زوجي في زيارة لإحدى البلاد لإحضار عمالة لبعض خدماته المتعلقة بالمؤسسة التي يمتلكها. وأثناء خروجه من الفندق الذي يسكن به هناك رأى زوجي رجلاً يقول أنه يعرف شكله، فهو أحد رجالات الحي الذي نسكن فيه وعندما تبين الأمر وجده مع امرأة قبيحة رغم ما يبدو على وجهها من أطنان الماكياج. وجسم كالبالون، وملابس بأوان مبهرجة فاقعة وقد خرجت معه من نفس شقته، المهم بعد عودة زوجي من السفر حكى لي ما شاهده، فإذا بي أتفاجأ بحقيقة زوج إحدى جاراتي المقربات والذي خدعها بقوله: أنه مسافر لبلد آخر في عمل رسمي، وهي في فترة النفاس، فأي هدية هذه التي يحملها لامرأة بعد ولادتها؟! يا للعجب!! جواهر ع. من قطر تقول: - في إحدى زياراتي العلمية لمدينة لندن أعجب بي وبتفوقي، شاب من نفس البلد الذي أنتمي إليه، وما هي إلا مدة يسيرة حتى تقدم إليّ، رغم الفروقات الشكلية والقبلية فيما بيننا، وعشنا معاً سنوات جميلة وعذبة، سافرت خلالها للعمل بإحدى البلاد الخليجية المجاورة وكنت أعود إليه على جناح الشوق نهاية كل أسبوع،وذات يوم رأيت ما لم يكن في الحسبان أبداً، رأيت بعض الحمرة على طرف غترته، وفي منديل جيبه، في البداية أخذت الأمر كمزحة، ولكن سرعان ما أبدى ارتباكه وتلعثمه، وعندما أخذت الأمر مأخذ الجد تبين لي أنه كان مع إحدى قريباته التي تغار مني، وتدعي أنها أجمل وأبيض مني، ولم أجد نفسي في لحظتها إلا وأنا أصفعه على وجهه بحرارة، وبراكين الأرض تغلي في صدري، وعدت بعدها إلى حيث مقر عملي ليلحق بي، ويعلن توبته الصادقة وندمه الشديد، ويؤكد أن الأمر مكيدة من قبلها وأنه لم يحدث شيء بينهما، سوى ما ظهر، وبصراحة من بعدها وأنا أصبحت أعيش في حالة من الصمت الرهيب، والنسيان الشديد، وأحاول جاهدة أن أسامح. ولكن كلما حاولت جادة، أعلن النسيان فشله على شاشة الذاكرة. نورة عبدالله تقول: - لم أكن أعلم أن الطعنة ستصيبني من عقر داري، وأنا من تسبب في ذلك دون علم بل لزيادة ثقتي بزوجي، عندما أحضرت خادمة فلبينية إلى المنزل. لم أكن أظن أن من أردتها لراحتي وخدمتي هي من شاركت في تدميري مع زوج عاقل كما كان يبدو. ذات يوم لا أنساه ولم أستطع نسيانه حتى اليوم صعدت إلى غرفة الخادمة حوالي الساعة الواحدة والنصف ليلاً. فور عودتي من بيت أهلي، وقد تأخر زوجي في إحضاري، بل أغلق جهاز الهاتف النقال ولم يرد على مكالماتي.. لإحضار المكواة الكهربائية وغرفتها في العليّة فإذا شبح الخيانة يمتثل أمامي. لأنسحب في صمت دون أن يشعرا بي. وتصرفت بهدوء ظاهر وأنا أبتلع موس الجرح حتى فاض بي جرحي وطغى ألمه وواجهت زوجي بعدها بأيام قليلة بمعرفتي بما حدث ونسبت ذلك إلى الخادمة مدَّعية أنها هي من أخبرني. وما كان من زوجي إلاأن أنكر وثار كالثور الهائج، وراح في حالة أقرب إلى الجنون خوفاً من الفضيحة يضرب الخادمة، وهي تصرخ تحته قائلة: (أنا ما في يعلم، أنا ما في يقول شيء)!! وأنا أنظر إليهما باستهتار بالغ. نورة م ش تقول بألم: - رأيت ذات يوم وأنا أنظف ملابس زوجي صورة لامرأة هندية في أحد جيوبه، فتفاجأت بذلك، وما لبثت أن واجهت زوجي بالأمر، وتفاجأت أكثر ببرود زوجي، أو محاولة في إظهار الأمر بالشكل الطبيعي،وإذا به يخبرني أنها صورة زوجة أحد العمال الذين يريدون إحضار عائلاتهم إلى البلد، ومرت الأيام وسافر زوجي مرة أخرى وإذا بي أجد بعد عودته عدداً من الصور لنساء هنديات وكانت إحداهن تمسك بيد زوجي في إحدى الصور وتبينت الأمر فإذا هي نفس صاحبة الصورة الأولى، فواجهت زوجي بصورة عنيفة، وهددته بترك المنزل. وظننت في البداية أنه قد تزوج علي بأخرى، فإذا به يحلف ويؤكد أنها علاقة غير رسمية، أو شرعية. فما كان مني إلا أن سقطت مغشياً عليّ وقد تزلزلت الأرض من تحت قدمي، فلو كان الأمر زواجاً أو أمراً حلالاً لكان أهون على كل حال، وطلبت منه الطلاق في الحال، ولم يوافق فحملت رضيعتي وذهبت لبيت أهلي، وعندما علم أولادي التسعة بخروج أمهم بنية اللاعودة، اتصلوا جميعهم في قلق وانشغال واستجداء للرجوع والآن أعيش في وضع لا يعلم به إلا الله هل أعود لأجل أولادي أم أثأر لديني وكرامتي؟! منقول من احد المجلات هذا حال صالونات التجميل هذه القصة طالعتنا بها إحدى الصحف الحكومية لإحدى الدول الخليجية ، وهذه القصة حدثت في مدينة مشهورة بالخليج مدينة التجارة والاستيراد في الشرق الأوسط 00 واليكم التفاصيل ( جلست إحدى زبائن إحدى صالونات التجميل على السرير المخصص للراغبات في نزع شعر الجسد والذي تقوم بالعملية هي امرأة من الجنسية الفلبينية والمشرفة على الصالون هي لبنانية الجنسية ، وأثناء اجراء العملية المذكورة إذ بتلك المرأة تنظر لأعلى السقف عند فتحة التهوية للتكييف المركزي في الصالون ترى شيئا صغيرا يتدلى من أعلى فتحة السقف ، فقامت على الفور وهي متعذرة بظروف المت بها وذهبت لأقرب مخفر للشرطة وأخبرته بالواقعة وبعد التأكد من صحة البلاغ توجه رجال الأمن الى الصالون المقصود واذ بهم يجدون كاميرا تصوير صغيرة الحجم ذات تقنية عالية تستخدمها صاحبة المحل بالتعاون مع مجموعة من الشباب ذوى الأخلاق الهابطة في تصوير زبائنها وهن عاريات لكي يتم بيع تلك الأفلام فيما بعد على أنها صور خليعة لنساء البلد ) فلاحول ولاقوة الابالله العلي العظيم 000 فلتتأمل كل أخت في الله هذه النهاية وأن تقوى الله والبعد عن هذه العادات الدخيلة والتي كان لليهود والنصارى الدور الاكبر في ادخالها الى بلداننا والقصد معروف وهو افساد الأمة وضياع شبابها والذين هم عمادها وقوتها 00 ولتتنبه أخواتنا من أن تتأثر كما تأثر غيرها بتلك العادات الدخيلة ولتنأى بنفسها عن مواطن الرذيلة والفحشاء طاعة لله جل وعلا 0" فليقرأه من عنده غيرة موضوعي هذا كتبته بدموع عيني و دم قلبي .. فليقرأه من عنده غيرة كتبت الفتاة العفيفة في منتدى أنا المسلم : بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله و بركاته إخواني و أخواتي الأحبة حدث لي موقف قبل عدة أيام عندما كنت في السوق لقضاء بعض الحاجات ... دخلت إحدى محلات أدوات التجميل و الاكسسورات و كان معي أخي ( عمره 11 سنة ) فشاهدت منظراً عجيباً كان في المحل رجل و زوجته و صاحب المحل و هو على ما يبدو لي ( يمني ) و كانت المرأة تبحث عن مستحضر تجميل يناسب لون بشرتها و عندما شاهد صاحب المحل حيرتها قال لها ( ما هو لون بشرة وجهك ؟ ) فقالت لون بشرتي كذا ... لالالا كذا فقال لها صاحب المحل حددي لون بشرتك حتى أشير عليك بما يناسبها و الزوج كالدجاجة واقف يتابع الحديث و يا ليته توقف عند هذا الحد ... بعدها قال لزوجتها خلاص ما هي مشكلة ( عند الضرورة تباح المحرمات ) اكشفي و جهك حتى يرى ما يناسبك من ألوان !! فالوقت ضاع علينا و نحن نبحث عن ما تريدين !!! و عندما همّت المرأة بكشف غطاءها .... عندها لم أتمالك نفسي و قلت له اتق الله تقول لزوجتك اكشفي و جهك من أجل علبة مسحوق تجميل ؟؟؟ أين الغيرة ؟؟؟ و مسكت المرأة جانباً وقلت لها بإمكانك أن تأخذي قائمة بالألوان من صاحب المحل معك للبيت و تسألي من لديها خبرة من النساء عن هذه الأمور قالت لي مشكورة على النصيحة و ذهبت و أخذت قائمة بالألوان و قبل أن تخرج هي و زوجها من المحل قال لي جزاك الله خيراً يا بنت الأصول ... انتهى ================ عن دما عدت للبيت لم استطع النوم ما زال ذلك الموقف يتكرر أمام عيني ( خلاص ما هي مشكلة ( عند الضرورة تباح المحرمات ) اكشفي و جهك حتى يرى ما يناسبك !! فالوقت ضاع علينا و نحن نبحث عن ما تريدين !!! ) واااااااافضيحتااااااه ..... وااااااامعتصماااااااااااه ..... وااااااإسلاماااااااااه أهذا هو حال رجالنا ؟؟؟ أين الغيرة ؟؟؟ أين أنتم من القصة التالية ؟؟ في زمن الخليفة العباسي المعتضد تقدمت امرأة إلى أحد القضاة فادعت على زوجها بصداقها ( 500 دينار ) فأنكر الزوج التهمة فجاءت ببينة لتشهد لها بها فقالوا نريد أن تسفر لنا عن وجهها حتى نعلم أنها الزوجة أم لا فلما صمموا على ذلك قال الزوج لا لا تفعلوا لا تكشفوا وجهها هي صادقة فيما تدعي فأقر بما ادعت لا لشيء إلا ليصون زوجته من الرجال أن ينظروا إلى وجهها فقالت المرأة ( لما عرفت أنه ما أقر إلا ليصون و جهها من الرجال ) هو في حل من صداقي عليه في الدنيا و الآخرة . أين أنتم منه ؟؟؟ أين الرجال ؟؟؟ أين أهل الغيرة ؟؟ أصون عرضي بمالي لا أدنسه **** لا بارك الله بعد العرض بالمال هذا و هو في ضرورة و عند قاضي أقر التهمة على نفسه ليحمي عرضه فما بالكم بمن يتجول في كل مكان و نساؤه كاشفات و سافرات ؟؟؟ أهذه هي شيم الرجال ؟؟؟ لا حول و لا قوة إلا بالله ... امرأة سعودية يقبلن يدها سبع نساء هذه مثال للمرأة المعتزة بدينها والتي تحمل بين جنبيها قلب ينبض بهم هذا الدين قلب عرف الله ورسوله صلى الله عليه وسلم لم تتزعزع ولم تتقهقر قلب يحمل هم الدعوة ولكن مثلها قليل . هذه المرأة ( أم عبدالعزيز) وهي زوجة أحد الأطباء السعوديين من مدينة الرياض ذهبت هذه المرأة بصحبة زوجها إلى أحد المؤتمرات الطبية في أحد المدن الأوربية ذهبت وهي تعلم أن ربها في السعودية هو ربها في أوربا ذهبت وهي تعلم أن هنا رجال وهناك رجال التزمت بدينها وبتعاليم دينها وانعكس هذا على لباسها فكان الحجاب الكامل نزلت في تلك المدينة بالحجاب الكامل حتى أنك لاترى منها شيئا كانت تتنقل مع زوجها بين أروقة المؤتمر وهي سواد لا يعرف ما بداخله وكانت الأعين تتفحصها وتود أن تعلم ما هذا حجاب كامل وسط أوربا شيء لم يألفوه واجتمعت عليها كثير من النساء الأوربيات وهن بروفسورات قد بلغن من العمر سنينا وقلن لها ــــ وكانت تجيد اللغة الإنجليزية ــــ أنك ما لبستي هذا الشيء إلا وفيكي عيب أو وجهك مشوه ( وهذه فكرتهن عن الحجاب أنه يخفي القبح داخله ) أخذتهن جانبا وكشفت عن وجهها فإذا هي امرأة كأي امرأة أخرى لا قبح ولاتشويه بل نور إن شاء الله تحدثت إليهن وشرحت لهن وضع المرأة في الإسلام وعظمة المرأة المسلمة وتحدثت عن الإسلام عموما وبعد حوالي ثلث ساعة أعلنت سبع بروفسورات منهن الإسلام ودخلن في الإسلام والسبب ( أم عبدالعزيز ). ـــــــــــــــــــــ سبع بروفسورات في ثلث ساعة كم نحن مقصرين ؟ هذه المرأة لم تتنكر لدينها ولم ترم الحجاب وتذوب داخل هذه المجتمعات وتصبح رخيصة ذليلة بعد أن أعزهن الإسلام هذه هي المرأة المسلمة إذا قامت بدورها تقود العالم امرأة تقود البروفسورات !! وفقكي الله يا أم عبدالعزيز وحماكي ونفع بك الإسلام والمسلمين !! نشر في جريدة سعودية ـــــــــــــــــــــــــ صورة لأعداء المسلمين أعداء الحجاب أعداء الفضيلة والطهر والعفاف رابعة زوجة أحمد بن أبي الحواري وقبل أن نتطرق لهذه الزوجة لنتعرف على زوجها ،، أحمد بن أبي الحواري ( ريحانه الشام ) كما سماه الجنيد ،، من الأهل الورع والزهد ،، أحد تلاميذ أحمد بن حنبل ،، كان يقول : من أحب أن يعرف بشيءٍ م الخير أو يُذكر به ،، فقد أشرك في عبادته ، ومن عبدَ على المحبة ،، لا يُحب أن يرى خدمته سوى محبوبه ،، وقال: إني لأقرأُ القرآن ،، فأنظر في آيةٍ فيحار عقلي فيها ،، فأعجب من حفاظ القرآن كيف يهينهم النوم ،، وَيَسَعَهُم أن يشتغلوا بشيء من الدنيا ،، وهم يَتلُون كلام الرحمن ؟؟ أمَا لو فهموا ما يَتلون ،، وعرفوا حقّه وتتلذّذوا به ،، واستحلَوا المناجاة به،، لذَهب عنهم النوم فرحاً بما رزقوا (1) .. هذا هو أحمد ( ريحانه الشام )،، فكيف كانت زوجته ،، إن أمراها كان أعجب منه ،، فسبحان الله الرزاق ،، سبحان الله تعالى المعطي الوهاب .. قال أحمد : قلت لرابعة وقد قامت بليل : قد رأينا أبا سليمان× وتعبدنا معه ،، ما رأينا من يقوم من أول الليل ،، فقالت : سبحان الله مثلك يتكلم بهذا ..؟؟!! إنما أقوم إذا نوديت .. قال : وجلست آكل ،، وجعلت تذكرني× ،، فقلت لها : دّعينا يَهنينا طعامٌنا .. قالت : ليس أنا وأنت مِمَّن ينغَّص عليه الطعام عند ذكر الآخرة .. قال زوجها( ريحانه الشام) : ربما نظرت إلى× وجهها ورقبتها ،، فيتحرك قلبي على رؤيتها ،، مالا يتحرك مع مذاكرتي أصحابنا من أثر العبادة .. وقالت لي( والحديث لأحمد ) : لست أحبك حب الأزواج .. إنما أحبك حب× الإخوان ،، وإنما رغبت فيك رغبة في خدمتك .. !!! وإنما كنت أحب وأتمنى أن يأكل مِلكي ومَالِي ،، مثلك ومثلُ إخوانك ،، قال أحمد : وكان لها سبعة آلاف درهم× فأنفقتها عليَّ ،، فكانت إذا طبخت قدراً قالت : كلها يا سيدي فما نضجت إلا بالتسبيح ،، وقالت لي : لست أستحل أن أمنعك نفسي وغيري ،، أذهب فتزوّجّ!!!× قال : فتزوجت ثلاثاً ،،وكانت تطعمني اللحم وتقول : اذهب بقوتك إلى أهلك .. ؟!!! × وكانت رحمها الله تقول : ما سمعت الأذان إلاّ ذكرت منادي القيامة ،، ولا رأيت الثلج إلا رأيت تطاير الصّحف ،، ولا رأيت جراداً إلى ذكرت الحشر (2) (1)من كتاب الصفوة / للجوزي (2) من كتاب رهبان الليل / لسيد بن حسين العفاني شتان بينهما قالت : كنت شابة يافعة أحب الحياة وأكره ذكر الموت ....!! أغادر مجلس رفيقاتي حالما تتحدث إحادهن عن حادث أليم أو موت مفاجىء أو مرض عضال !! وكنت أتابع أخبار الموضة بشغف وشوق أركض لأجل أن ألحقها فلا يفوتني منها خبر .. حتى عباءتي تلك السوداء لم تتركها الموضة على حالها فقد أغراني حب الجديد بأن أتفنن في طريقة لبسي لها فتراني حيناً أضعها على كتفي لاعلى رأسي لأجل أن أظهر زينتي وشيئا من أناقتي ..أما نقابي بل قل نقاب الفتنة فقد بدأت ألبسه تمشياً مع الموضة وتحججاً واهيا بعدم الرؤية ، عيناي أظهرتهما مكحلتين ..من خلال فتحات نقابي ، ومضيت أتابع عيون من حولي وتحملني غفلتي وسذاجتي على أن أشدو فرحاً كلما رأيت عيون المارة والمتسولين ترمقني بإعجاب أو استغراب ! وذات مرة سافرت إلى بلد غربي ولم أكتف بتجميل حجابي وحسب ولكنني رميت به في مقعد الطائرة التي أقلتني مسافرة ! وفي تلك البلاد شد بصري منظر امرأة متحجبة لايظهر منها شيء ، عباءة طويلة فضفاضة ، خمار طويل مسدل .. اقتربت منها سمعتها تتكلم بلهجة صرفة !! تعجبت وتساءلت أتراها امرأة عربية مقيمة اعتادت لغة القوم وتحثت بها بهذه الطلاقة والقدرة ! فضولي دفعني لأن أطرح عليها سؤالاً ! أعربية أنت ؟.... لاأنا كندية مسلمة دخلت الإسلام منذ سنة ونصف ومن حينها وأنا كما ترين أرتدي حجابي وأسير وعزتي وفخري بديني الجديد يسيران معي ... وضعت يدي على رأسي بحثت عن حجابي ! لم أجده تذكرت أني رميت به على مقعد الطائرة رددت كلمات ساخنة بيني وبين نفسي .. ياالله ... يارب ..أأجنبية لم تعرفك ولم تؤمن بك إلا منذ سنة ونصف وأنا .. أنا جدي مسلم وأبي مسلم وأمي وأخي بل قومي كلهم مســـــــــــــــــــلمون ....!! نشأت على طاعتك وتربيت في جو يؤمن أهله بك فكيف أتخلى بهذه السهولة عن حجابي وتتمسك هي به!! نقلا عن شريط : دمعة حجاب إيمان ورجاحة عقل امرأة عن الهيثم بن عدي الطائي عن الشعبي قال لقيني شريح فقال لي : يا شعبي عليك بنساء بني تميم فإني رأيت لهن عقولاً ، فقلت : وما رأيت من عقولهن ؟ قال: أقبلت من جنازة ظهراً فمررت بدورهن ، وإذا أنا بعجوز على باب دار وإلى جانبها جارية كأحسن ما رأيت من الجواري فعدلت إليها واستسقيت ، وما بي عطش .. قالت لي( العجوز ) : أي الشراب أحبّ إليك ؟ قلت : ما تيسر . قالت : ويحك يا جارية ائتيه بلبن فإني أظنّ الرجل غريباً . فقلت للعجوز : ومن تكون هذه الجارية منك ؟ قالت : هي زينب بنت جرير إحدى نساء بني حنظلة . قلت : هي فارغة أم مشغولة ، قالت : بل فارغة .. قلت : أتزوجينيها ؟ قالت : إن كنت كفاء !! فتركتها ومضيت إلى منزل لأقيل فيها فامتنعت من القائلة ، فلما صليت الظهر أخذت بيد إخواني من العرب الأشراف علقمة ، والأسود ، والمسيب ، ومضيت أريد عمها ، فاستقبلنا وقال : ما شأنك أبا أمية ، قلت : زينب ابنة أخيك . … فلما صارت في حبالى ندمت وقلت : أي شيء صنعت بنساء بني تميم … وذكرت غلظ قلوبهن ، فقلت : أطلقها .. ثم قلت : ولكن أخل بها فإن رأيت ما أحب .. وإلا كان ذلك … فلو شهدتني يا شعبي وقد أقبلت نساؤها يهدينها حتى أدخلت عليّ فقلت : إن من السنة إذا دخلت المرأة على زوجها أن يقوم ويصلي ركعتين ، ويسأل الله تعالى من خيرها ،وتعوذ من شرها ، فتوضأت فإذا هي تتوضأ بوضوئي , وصليت فإذا هي تصلي بصلاتي ، فلما قضيت صلاتي أتتني جواريها فأخذن ثيابي وألبستني ملحفة قد صبغت بالزعفران ، فما خلا البيت دنوت منها فمددت يدي إلى ناصيتها , فقالت : على رسلك أبا أمية ، ثم قالت : الحمد لله أحمده و أستعينه وأصلي على محمد وآله ، أما بعد فإني امرأة غريبة لا علم لي بأخلاقك ، فبين لي ما تحب فآتيه ، وما تكره فأجتنبه ، فإنه قد كان لك منكح في قومك ، ولي في قومي مثل ذلك ، ( أي أن لي ولك في قومنا من كان أحق فينا ) ولكن إذا قضى الله أمراً كان مفعولاً ، وقد ملكت فاصنع ما أمرك الله تعالى به ، إما إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان ، أقول قولي هذا واستغفر الله العظيم لي ولك ولجميع المسلمين .. قال : فأحوجتني والله يا شعبي إلى الخطبة في ذلك الموضع ، فقلت : الحمد لله ، أحمده وأستعينه وأصلي على محمد وآله ، أما بعد فإنكِ قلت كلاماً إن ثبتِ عليه يكن ذلك حظاً لي ، وإن تدعيه يكن حجة عليك ,, أحب كذا واكره كذا .. وما رأيت من حسنة فابثثيها ,, وما رأيت من سيئة فاستريها . فقالت : كيف محبتك لزيارة الأهل ؟ . قلت : ما أحب أن يملني أصهاري .. قالت : فمن تحب من جيرانك يدخل دارك آذن له ، ومن تكرهه أكرهه ..؟؟ قلت : بنو فلان قوم صالحون ، وبنو فلان قوم سوء . قال: فبت معها يا شعبي بأنعم ليلة ومكثت معي حولاً لا أرى منها إلا ما أحب ، فلما كان رأس الحول جئت من مجلس القضاء ، وإذا أنا بعجوز في الدار تأمر وتنهى .. قلت : من هذه ؟ !! قالوا : فلانه أم حليلتك . . قلت : مرحباً وأهلاً وسهلاً . فلما جلست أقبلت العجوز فقالت : السلام عليك يا أبا أمية .. فقلت : وعليك السلام ومرحباً بك وأهلاً وسهلاً . قالت : كيف رأيت زوجتك ؟ قلت : خير زوجة ، وأوفق قرينة ، لقد أدبت فأحسنت الأدب ، وريضت فأحسنت الرياضة ، فجزاك الله خيراً ، فقالت : يا أبا أمية إن المرأة لا يرى أسوأ حالاً منها في حالتين . قلت : وما هما ؟ قالت : إذا ولدت غلاماً ، أو حظيت عند زوجها ، فإن رابك مريب فعليك بالسوط ، فو الله ما حاز الرجال في بيوتهم أشر من الروعاء المدللة ..!!!! فقلت : والله لقد أدبت فأحسنت الأدب ، وريضت فأحسنت الرياضة .. قالت : كيف تحب أن يزورك أصهارك ؟ قلت : ما شاءوا ، فكانت تأتيني في رأس كل حول فتوصيني بتلك الوصية ، فمكثت معي يا شعبي عشرين سنة لم أعب عليها شيء ، وكان لي جار من كنده يفزع امرأته ويضربها فقلت في ذلك : رأيت رجالاً يضربون نساؤهم فشـــــلت يميني يـــــوم تُـضـربُ زينبُ أأضربُها من غيرِ ذنبٍ أتت به فما العدلُ مني ضرب من ليس يذنِــــبُ فزينبُ شمسٌ والنساءُ كواكب إذا طلـــعت لـم يبـد منـهـن كــوكــــــــــــبُ من كتاب المستطرف لشهاب الدين

ليست هناك تعليقات: